في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا أكد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية “روبرت وود” على ضرورة الدفع نحو تسوية سياسية تحدد خارطة طريق تقود إلى إجراء انتخابات تؤدي إلى تشكيل حكومة خاضعة للمساءلة.
وشدد “وود” على أهمية الاتفاق على ميزانية موحدة لتوزيع عائدات النفط داعياً إلى تفادي اتخاذ التدابير الأحادية التي قد تزيد من عدم الاستقرار.
في نفس السياق أعربت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة “باربرا ودورد” عن دعم بلادها لعملية سياسية تضمن التوافق بين القادة الليبيين مشيرة إلى أن الشهرين الماضيين أظهرا هشاشة الوضع في البلاد.
كما رحبت باتفاق مجلسي النواب والدولة على تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي داعية إلى الإسراع في تشكيل مجلس إدارة للمصرف بعيداً عن التجاذبات السياسية.
من جهته نفى السفير الياباني لدى الأمم المتحدة رئيس لجنة العقوبات الدولية بشأن ليبيا “يامازاكي كازويوكي” اتخاذ أي إجراءات سلبية بشأن الأصول الليبية المجمدة بناءً على إخطارات من دول البحرين ولكسمبورغ.
بدوره أكد ممثل ليبيا طاهر السني أن هناك مراسلات بشأن استثناءات تخص الأموال المجمدة مشدداً على أن المشكلة الرئيسية تكمن في الجانب السياسي وليس الفني أو اللوجستي.
من جانبه شدد مندوب مجموعة الدول الإفريقية 3+1 على أهمية تجديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا مشيرة إلى ضرورة ممارسة جميع الأطراف في ليبيا ضبط النفس وبدء حوار سياسي.
من جهته أشار مندوب روسيا إلى أن الوضع في ليبيا لن يتحسن إلا من خلال عملية سياسية شاملة تدعم جهود الشعب الليبي نحو حكومة موحدة.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.