تعد مدرسة إبن سيناء للتعليم الأساسي في زلة واحدة من أقدم المدارس في المنطقة، حيث تأسست في خمسينيات القرن الماضي، إلاّ أن بنيتها التحتية باتت تشكل خطراً على التلاميذ والمعلمين على حد سواء.
فالأسقف المصنوعة من الخشب أصبحت غير آمنة، ودورات المياه غير صالحة للاستخدام، مما زاد من صعوبة الوضع التعليمي في المدرسة التي تقع في وسط البلدة وتضم أكثر من 500 تلميذ.
ورغم أهمية المدرسة باعتبارها المؤسسة التعليمية الرئيسية في المنطقة، إلاّ أنها لم تشهد أي أعمال صيانة تُذكر، مما جعلها غير صالحة لاستقبال التلاميذ.
ومع تزايد أعداد الطلاب، باتت الفصول الدراسية تعاني من الاكتظاظ، والمقاعد المتوفرة لا تكفي للجميع، مما يعكس تراجع واقع التعليم نتيجة ضعف البنى التحتية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المعلمين والتلاميذ.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.