أكد نائب المجلس الرئاسي ومسؤول ملف المصالحة الوطنية عبد الله اللافي أن مشروع المصالحة هو مشروع وطني لا يمكن تدويله مشددًا على أن المصالحة بين الليبيين يجب أن تكون عملًا ليبيًا خالصًا مع تقديره للدور الداعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية في هذا الملف.
وأوضح اللافي في بيان له أن العمل الذي تم إنجازه في ملف المصالحة والذي تُوج بالملتقى التحضيري يعد أساسا متينًا يمكن البناء عليه حيث شهد مشاركة واسعة من مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية والعسكرية إلى جانب الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني وأسر الضحايا والمهجرين والمتضررين من الحروب.
كما أشار اللافي إلى أن النتائج الأولية للملتقى كانت مشجعة ومتوافقة مع تطلعات الشارع باستثناء بعض القضايا التي ما تزال قيد النقاش معتبرا أن هذه النتائج تُعد تمهيدًا جيدًا لأعمال المؤتمر الجامع المرتقب.
وأشار اللافي إلى أهمية الحفاظ على استقلالية وحيادية الخبراء والمشاركين في عملية المصالحة وضرورة أن يبقى العمل ليبيا من حيث التخطيط والتنفيذ مؤكدا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع قد واجهت بعض التحديات لكن تم تقديم حلول توافقية من قبل المشاركين ما يساعد في تذليل العقبات.
وشدد اللافي على أن مؤتمر المصالحة الوطني إذا لم يُعقد محليًا وداخل الأراضي الليبية سيكون عرضة للنقد وعدم التوافق بين الليبيين مثمنا على دور الاتحاد الإفريقي والبعثة الأممية والدول الداعمة في دعم الملف مشددًا على أهمية احترام خصوصية المصالحة الوطنية.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.