بعد خمس سنوات متواصلة في رئاسة لاتحاد الليبي لكرة القدم ، يصل عبدالحكيم الشلماني الى نهاية مشواره ، بعد القرار الأخير الذي اتخذه بمشاركة 36 نادي في الدوري الممتاز ، و أيضا الإخفاق المتواصل للمنتخب الوطني في المحافل الدولية و القارية .
لتضطر الأندية الى اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله و تطالبه بالاستقالة ، بسبب هذا القرار .
و منذ استلام الشلماني لرئاسة اتحاد الكرة لم يحقق المنتخب الوطني أي انجاز يذكر ، و لكنه استطاع ان يقنع الكاف و الفيفا ان يرفع الحظر جزئي عن ملاعبنا .
و انجز الشلماني اربعة مواسم من الدوري الليبي شابها الكثير من الاختلافات و المشاكل على صعيد التنظيم ، و تولى خلال فترته رئاسة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم ، و أيضا عضوية المكتب التنفيذي لاتحاد الافريقي لكرة القدم .
ليصل الشلماني اليوم الى اخر المشوار في قيادة اتحاد الكرة الليبي ، و يضع الكرة في ملعب الأندية ، التي ستقرر مصير مستقبل كرة القدم الليبية .
نهاية حقبة الشلماني ، و بداية حقبة جديدة للكرة القدم الليبية ، تنتظرها العديد من الإصلاحات و التطوير في الفترة المقبلة ، فهل تستطيع تغيير مسارها المظلم و خروجها للنور ، أم ستكون مقيدة بالاخفاق و المشاكل التي لازمتها طيلة السنوات الماضية .
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.