عُقد بمدينة بنغازي اجتماع لرؤساء مكاتب الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا بالمنطقة الشرقية، بحضور العمدة عبدالسلام عبدالعاطي رئيس إدارة المصالحة، ومفتاح محمد العبيدي رئيس الهيئة الوطنية، والدكتور مفتاح المقريف المقرر العام.
خلال الاجتماع، أُلقيت العديد من الكلمات التي شددت على أن المصالحة الوطنية بين المدن والقبائل والأفراد تعد حجر الأساس للتنمية المستدامة وبناء الثقة بين كافة الليبيين.
وجرى نقاش حول آلية عمل مكاتب الفرع، ودور العرف في تحقيق المصالحة، مع دعوات لعقد اجتماعات متقابلة بين الشرق والغرب والجنوب .
وطالب الحضور بإنشاء صندوق لجبر الضرر لمعالجة الأمور المتراكمة وإنهاء المصالحة بشكل نهائي، مؤكدين على أهمية مشاركة الدولة والقوات المسلحة في إتمام هذا المشروع الوطني.
الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، التي تعمل من خلال ثلاثة فروع على مستوى البلاد، تسعى جاهدة لدعم المصالحة الوطنية عبر شبكة من المكاتب التي تضم رؤساء وعشرات المشايخ.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى التعاون الوثيق مع منظمات المجتمع المدني في المنطقة الشرقية، وهو ما تجلى من خلال مشاركتهم في فعاليات هذا الحدث.
كما أُكد على ضرورة توثيق الأفكار والمقترحات الناتجة عن الاجتماع، تمهيدًا لتقديمها للجهات التشريعية كمبادرات وطنية تتفق عليها جميع الأطراف بعد عقد اجتماعات مماثلة في طرابلس وفزان.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.