يواجه مربو الأغنام في مدينة المرج مخاوف متزايدة من انتشار هذا المرض الذي أدى إلى نفوق عشرات المواشي، وسط مناشدات لوزارة الزراعة بالتدخل العاجل لإنقاذهم. ويُعتبر مرض اللسان الأزرق وباءً يصيب الأغنام والمجترات عامة، وينتقل عبر الحشرات.
في السابق، كان المرض يظهر بشكل محدود في فصل الصيف ويختفي مع حلول الشتاء، إلا أن هذا العام شهد استمرار انتشاره مع ضعف التدابير المكافحة. من بين الأعراض التي تظهر على الأغنام: ارتفاع درجات الحرارة، تورم الرأس، والتهابات في المفاصل، حيث يؤكد الأطباء في المرج أن المرض لا يشكل خطراً على الإنسان .
أكد رئيس نقابة البيطريين بالمرج، مروان العسبلي، أن مرض اللسان الأزرق لا يُعد معدياً، لكنه يشكل خطراً كبيراً على الثروة الحيوانية في المنطقة.
وأوضح العسبلي أن الأعراض الرئيسية للمرض تشمل ارتفاع درجة حرارة الحيوانات، التهاب وتقرح الغشاء المخاطي للفم، وزرقة أحياناً في اللسان، إلى جانب التهاب القدم والعضلات، وتساقط الصوف، والعقم، وتأخر النمو.
ويُعزى انتشار المرض إلى الاستيراد غير المقنن وانتشار البعوض الناقل له، ما زاد من معاناة المربين بسبب ارتفاع تكلفة علاج الحيوانات المصابة، التي تتزايد مع ارتفاع أسعار الحقن والطب البيطري. ويناشد المواطنون وزارة الزراعة بالتدخل العاجل لمساعدة المربين وتقديم الدعم اللازم لمواجهة هذا الوباء.
وأكد العسبلي عن عدم توفر أحبار الأختام لدى الإصحاح البيئ فيما طمئن سكان المدينة من أن اللحوم صالحة للأكل وغير مصابة وأن المرض لا ينتقل من الحيوان إلى الإنسان.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.