تشتهر واحات ليبيا عامة وواحة جالو خاصة بعديد الأنواع من النخيل وعن أنواعها التقت المنصة الليبية بمعرض جالو الدولي للتمور الحاج مسعود الجقي الذي أطلق على جناحه بالمعرض اسم ” نكهات من الماضي” للحديث أكثر عن تاريخ التمور في جالو وكيف استطاعت الأجيال المحافظة على هذه الشجرة المباركة.
الجقي وفي حديثه للمنصة الليبية سرد أنواع التمور التي رأي أن أفضلها هو تمر التلس هو الأطول عمرا وتعتبر نخلته هي الأجمل كما قيل فيه مثل شعبي ” إللي عنده التلس ما ينحبس” وينتج منها الرب وتقبل أي نوع وبار وأكد أن هذا النوع لا مثيل له.
وأعتبر الجقي أن تمر الجدغ هو ألذ أنوع التمور ويقال عنه شعبياً ” الجدغ ودك تمضغ” أي أن هذا النوع من التمر كلما أطلت مضغه زادت لذته رغم أن ظاهره جاف.
أما تمر الصعيدي وهو الأكثر شعبية وهو أصوله من صعيد مصر من أجداد الأجداد جاء إلى ليبيا ونجحت زراعته في الواحات، يبلغ متوسط إنتاج نخلة الصعيدي 75 كيلو جرام ، وقد يصل إنتاجها إلى 120 كيلو جرام في حالات الاعتناء بزراعتها وريها بطريقة صحيحة ومكافحة الإصابات أو الآفات التي تتعرض لها أشجار النخيل. واسعاره في متناول الجميع بالسوق الليبي .
وأكد الجقي أن في واحة جالو أكثر من 100 نوع من التمور منها تمر كعيب والحمرة وعقاري ونفيخ والخضراوي والحمراوي والونتانة وام إكبار وام الصوابع ورطابة المربد والسايح والحلوة وتدس ومجهول وبرحي وخثاق وسليو ودقلة أم ارقيب وفلفل ورطب الوادي وتكرة ومسليو وهو تمر الرب والنفوش والمقريو ،ولكن عديد الأنواع لا يمكن تخزينها تسقط رطباً في وقت مبكر عن النخلة وتؤكل مباشرة وهذا السبب في عدم شهرتها وعدم القدرة على توزيعها على نطاق واسع، كما ينتج من النخيل اللاقبي الحلو والمر ورب التمر بأنواعه والخل والقهوة والزيت.
واختتمت فعاليات معرض “جالو” الدولي للتمور والصناعات المصاحبة في مدينة جالو، عاصمة الواحات الليبية، وسط حضور محلي ودولي مميز، بمشاركة وفود وشركات من دول عربية مثل مصر والمغرب والجزائر وموريتانيا، إلى جانب وفد من الاتحاد العربي لمنتجي ومصنّعي التمور التابع لجامعة الدول العربية.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.