أكدت مدير مكتب الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي في إدارة التربية والتعليم بمدينة درنة نسرين القبايلي بأن مشروع النوادي الصيفية كان بيئة جاذبة وخالقة للعلاج النفسي والاجتماعي للطلاب، الذين يعانون أثار ما بعد الصدمة.
واستهدف المشروع الفئات من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثاني ثانوي، وذلك من خلال خطة إدارة الخدمة الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم التي تضمنت خلق بيئة مناسبة للطلبة والمعلمين عبر إعداد أنشطة داخل المؤسسات التعليمية.
ومع بداية العام الدراسي سيتم العمل وفق الخطة الموضوعة من قبل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بوزارة التربية والتعليم بعمل مكثف جداً من برامج وأنشطة لتهيئة الطالب، من كل الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية دون إهمال أي جانب من هذه الجوانب، بالإضافة إلى التحصيل الدراسي.
وشملت الأنشطة التي تم تنفيذها كافة الجوانب الاجتماعية والأسرية والنفسية والصحية، لمساعدة الطلبة على تجاوز الصدمة التي تعرضوا لها، ودعمهم للتعافي النفسي والاجتماعي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.