مشاهد استثنائية شكلتها لحظات السنوار الأخيرة ، وهو يقاتل حتى الرمق الأخير.
العقل المدبر للهجوم السابع من أكتوبر، يحي السنوار، القائد الذي أسكن الرعب في قلب الاحتلال ، وبعد مطاردته لأكثر من عام لقي حدفه بعدما لعبت الصدفة دورا لتضع المطلوب رقم واحد في مواجهة مباشرة مع جنود الاحتلال.
وفي تفاصيل أخر لحظاته ، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو ظهر فيها السنوار وهو ملثما ، مجروحا، يجلس على أريكة ويحاول إسقاط طائرة بدون طيار صغيرة كانت تصور المكان.
وحسب ما نشره جيش الاحتلال فقد تم رصد ثلاثة أشخاص مشبوهة تدخل وتخرج من منزل لأخر في حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. فهاجمت قوة الجيش الإسرائيلي الأشخاص الثلاثة بهدف اصابتهم ما أدى الى تفرقتهم ودخول أحدهم المبنى.
حينها تم الإدراك أن هؤلاء مسلحون، دون معرفة هويتهم، وحسب ذات المصادر فقد اطلق الشخص الذي كان في المبنى قذيفتين على قوات الاحتلال أدت الى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة.
وهنا أحضرت القوة طائرة بدون طيار، وشاهدت شخصًا مصابًا في يده وملثماً، حيث كان السنوار جالسًا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة. وبعد ذلك، أطلقت الدبابة قذيفة أخرى، فكانت القاضية.
ليؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، بعد دخول قواته مرة أخرى للمبنى لتمشيطه صباح الخميس، ليكتشفوا ان من قتلوه لم يكن شخصا ملثما عاديا بل هو السنوار محاطا بسترته العسكرية المليئة بالقنابل اليدوية التي قاوم وواجه بها لأخر أنفاسه…فهو السنوار الذي إن كان يخشى شيئا فهو الموت على فراشه.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.