متعة، إثارة ،جرأة، هكذا سمات الشباب الذين يعشقون السباحة في الفضاء، ويستهويهم القفز بالمظلات، والتي تعتبر من الرياضات التي تجتذب عدداً كبيراً من الجمهور، خاصة عشاق المتعة والإثارة، ويبقى الأهم توثيق هذه اللحظات بالصور والفيديو، لتبقى في الذاكرة لسنوات طويلة، وبعضهم يعود مرة أخرى، ويكرر التجربة، ويتحول من هاوٍ إلى محترف، من خلال تكرار القفزات والحصول على خبرة.
شهد شاطئ مصيف الليدو ببلدية طبرق عملية قفز بالمظلات وهي في إطار استعدادات مكثفة لحدث عالمي كبير يشارك في تنظيمه اتحاد الرياضات الجوية الليبي هذا وقد قال عضو اتحاد الرياضات الجوية مهند الشهيبي إنهم يجرون هذه التدريبات للمشاركة في جميع الأنشطة والمحافل الوطنية والدولية مشيرا إلى اقتراب الإعلان عن ناد رياضي متخصص في الرياضات الجوية مقره المنطقة الشرقية
وفي حديث للمنصة الإخبارية قال مشاركان من دولتي رومانيا والبرازيل
أنهم يساهمون في تحديد نقاط القفز جديدة ووصف النقاط المحددة بانها ممتازة لإطلالتها على شاطئ البحر مضيفا ان العمل جار على افتتاح منطقة قفز كبيرة لأول مرة في ليبيا وتكوين فريق ممتاز وكل هذا النشاط يحظى بدعم من الفريق صدام خليفة حفتر وقال ايضا إنهم يحاولون الترويج للسياحة في ليبيا وجلب السواح بمثل هذه الرياضات وجعل ليبيا مركزا لرياضة الغوص في السماء وأنهم مع الفريق الرائع الموجود في ليبيا يحاولون تقديم أفضل ما يمكن تقديمه
ومن البرازيل قال جونيور أحد أعضاء الفريق المتخصص في الغوص في السماء إنهم بالفعل يعملون على خلق أكبر منطقة قفز جوي في العالم والمؤكد ستكون آمنة لسكان هذه المدينة وبعض الناس ليس لديهم فكرة عن جمال ليبيا من السماء وهذا ما سنريه اياهم عبر الفيديوهات المصورة في الأعلى
رياضة القفز بالمظلات تطورت بشكل كبير من ناحية التكنولوجيا والأمان، حيث أصبحت المعدات أكثر تطورًا ودقة في التصميم، ما ساعد في تقليل الحوادث وتحسين مستويات الأمان هذا التطور جعل رياضة القفز بالمظلات أكثر جاذبية وآمنة للهواة والمبتدئين، الذين يمكنهم الآن خوض التجربة بثقة أكبر.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.