سالم العبار
« رؤيتي لمآلات واقعنا الأدبي .. نحن عندما جاءت السيريالية، أرجعناها إلى جذور الفكر العربي، وعدنا إلى اللغة الصوفية، وكذلك الواقعية السحرية، تلك التي أنتجتها أميركا اللاتينية وأهمها رواية مئة عام من العزلة لماركيز، حاولنا أن نقلدها على الرغم من موروثنا العربي من حكايات ألف ليلة وليلة وغيرها، مما يمكن أن يؤسس لذائقة عربية ومدرسة عربية».
«الكتابة تحتاج إلى التفرغ التام، وأن ينفق الكاتب كل وقته وجهده لكتابة ما ينبغي عليه أن يكتبه خلال السنوات الطويلة».
«نحن العرب نكتب تأثرًا بغيرنا ، فأنا أرى أننا نكتب قصة واحدة في قصص متعددة»..
«نعيش ثقافة القرية في مدينة لم تتشكل بعد»..
«تعددت قراءاتي في الأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والتاريخ والجغرافيا وكل أنواع المعارف، رغبة في التمرد والحرية»..
«القصة القصيرة هي عبارة عن حدث وزمان ومكان وشخصيات، والإنسان في ذاته هو حدث له زمان مكان وشخصية، والقصة هي رفيق الإنسان منذ آدم وحواء، وليس الشعر. هذا العالم بناه الله بقصة قصيرة من حرفين حين قال: (كن)، فكان هذا العالم، ثم صارت هي شخوص هذا العالم، وصار هذا الحدث يكبر ويتجدد ويتحول إلى رواية يكتبها كل العالم، حياتنا رواية بها كل المعطيات البشرية»..
«نحن نحاول أن نولد كل يوم ، نجتهد كي نفعل ذلك حتى نموت»..
«الإنسان في اعتقادي ينفق جل عمره في أن يكون له اسمه، لأن الاسم ليس ما نتميز به من أسماء، وإنما بما نخلّده من أفعال، ومن خلال معايشتي لواقع مستجد، أيقنت بأن هذه الحياة ليست لي، فلا الاسم اسمي، ولا المكان مكاني، ولا الذاكرة ذاكرتي».
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.