في مأساة جديدة ، توفي رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر مساء يوم الخميس قبالة سواحل ويسان في منطقة “با دو كاليه” شمال فرنسا، في حادثة غرق قارب مكتظ بالمهاجرين حاولوا الوصول بطريقة غير شرعية إلى المملكة المتحدة، حسب ما أفادت به السلطات البحرية في المانش وبحر الشمال.
وقالت السلطات الفرنسية في بيانها “تم إنقاذ 65 شخصا” ولكن “بعد تعميق البحث، تم العثور على رضيع فاقد الوعي وتم الإعلان عن وفاته للأسف”. كما أشارت السلطات إلى أن العمليات جارية للعثورعلى المزيد من المفقودين.
ووفقا للسلطات، كان القارب الذي يحمل الرضيع المتوفى واحدًا من قاربين تعرضا لمشكلة تقنية أدت إلى غرقهما، خاصة وأن ليلة الخميس إلى الجمعة شهدت ضبابا كثيفا في المانش.
وتم إنقاذ 132 شخصا في المجموع ليلة الخميس، من بينهم “58 شخصًا في القارب الأول، تم إنزالهم في مدينة دونكيرك، بالإضافة إلى 65 شخصا تم نقلهم إلى كاليه”.
هذه الحادثة ترفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال محاولات العبور في عام 2024 إلى ما لا يقل عن 52، مما يجعلها السنة الأكثر دموية منذ عام 2018، وهو العام الذي شهد انتشارا واسعا للقوارب المطاطية الصغيرة التي يستخدمها المهاجرون لمحاولة الوصول إلى المملكة المتحدة.
تتزامن حادثة الوفاة الجديدة مع دعوة قادة دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، خلال قمة في بروكسل، إلى تشديد سياسية الهجرة، وسن قانون لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين “بشكل عاجل”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.