لقي مهاجران حتفهما وأنقذت شرطة الموانئ اليونانية 22 آخرين، بعد غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه، ليلة الأحد إلى الإثنين
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، قالت مسؤولة في خفر السواحل اليوناني إنه “تم انتشال جثتي رجل وامرأة من البحر بينما تم تسليم 22 شخصا، 20 رجلا وامرأتين، بسلام إلى شرطة ساموس”.
وأضافت المسؤولة أن رياحا قوية بسرعة 60 كيلومترا في الساعة تهب على هذه المنطقة الواقعة شرق بحر إيجه، والتي يسلكها المهاجرون القادمون من تركيا على أمل الوصول إلى السواحل اليونانية.
ونشرت منظمة” Aegean Boat Report ” غير الحكومية على صفحتها على منصة “X”، أن 25 مهاجراً، ثمانية رجال وثمان نساء وتسعة أطفال، عالقون على منحدر على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة ساموس، ولم يتم إنقاذهم حتى موعد نشر التغريدة صباح اليوم الثلاثاء على الرغم من أنهم عالقين هناك منذ أكثر من ثمان ساعات.
وجاء في منشور المنظمة “في الطقس القاسي، يتشبث هؤلاء الأشخاص بالصخور، وهم مبللون وفي درجات حرارة متجمدة، ويكافح الأطفال من أجل الحفاظ على درجات حرارتهم، فيما يبذل الآباء قصارى جهدهم لمحاولة حماية أبنائهم بأجسادهم”.
واستنكرت المنظمة عدم استجابة السلطات لنداءات الاستغاثة، مشيرة إلى أنها أبلغت السلطات بوجود المهاجرين منذ أكثر من ثمان ساعات. وتساءلت “لو كان هناك رجال ونساء وأطفال يونانيون عالقين على هذه الصخرة في البحر، فهل كانت السلطات ستتعامل بنفس عدم الاكتراث؟”.
وتواصلت المنظمة مع المهاجرين عند الفجر، وقالوا “لا نعرف إلى متى يمكننا الصمود، أطفالنا في وضع صعب للغاية”.
وأنهت المنظمة منشورها بدعوة السلطات للقيام بعملية إنقاذ ونقل المهاجرين إلى بر الأمان، منوهة إلى علمها “بأنه هناك ما يكفي من موارد البحث والإنقاذ في الجزيرة، مع خفر السواحل وفرونتكس وفرق الإنقاذ الخاصة، حتى في الظروف الجوية السيئة، كان ينبغي بدء عملية الإنقاذ”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.