انطلقت في غابة النقازة ببلدية الخمس فعاليات الحملة الليبية للتشجير ، تم استهداف زراعة 1500 شجرة لتعويض الغطاء النباتي المتأثر بظاهرة التصحر والجفاف في ليبيا، نتيجة للاحتطاب الجائر وقطع الأشجار في السنوات الماضية.
رئيس المنظمة الليبية للبيئة والمناخ إبراهيم عثمان أكد على أهمية هذه الحملة ودورها في تحسين البيئة الليبية. حيث تم زراعة أشجار متنوعة مثل الصنوبر الحلبي والصنوبر المثمر، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الغابات. وأوضح أن “المواطن هو المسؤول الأول عن حماية الغابات”، مشددًا على دور وزارة الزراعة في الاهتمام بالغابات على مستوى ليبيا، سواء في شرقها أو غربها أو جنوبها.
من جانبه، أشاد محمد سالم الشيباني، أحد المشاركين في الحملة، بالمشاركة المجتمعية الكبيرة ودورها في إنجاح هذه المبادرة، ودعا إلى تخصيص ميزانية سنوية من قبل وزارة الزراعة لحماية الغابات، كما طالب وزارة البيئة بتكثيف جهودها للحفاظ على الغابات، موضحاً أن “الغابة تشكل الرئة التي يتنفس بها الوطن”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.