وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشو دفعة من الصوماليين الذين تم الإفراج عنهم من سجون ليبيا، بعد وقوعهم في أيدي مجموعات تهريب البشر ،حيث استقبلهم في مطار آدم عبدة وزراء من الحكومة الصومالية، من بينهم وزراء الخارجية والداخلية والإعلام والنفط والأمن، بالإضافة إلى قائد الشرطة ومبعوث الرئيس لشؤون اللاجئين وحقوق الطفل.
وفي سياق متصل نقلت وسائل اعلام صومالية عن الناشط في مجال الهجرة طارق لملوم قوله، إن ثلاثة مهاجرين صوماليين على الأقل وقعوا ضحية في أيادي تجار البشر خلال شهري سبتمبر وأكتوبر أثناء احتجازهم في مستودعات ومنازل يديرها هؤلاء التجار في ليبيا.
وتلقى أفراد الأسرى مقاطع فيديو تظهر تعرضهم للتعذيب، مما يؤكد المعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون.
وأشار لملوم إلى أنه ومنذ عام 2019، كان هناك ارتفاع مثير للقلق في احتجاز المهاجرين في المناطق الحضرية. وجاء هذا التحول في أعقاب إجراءات أمنية أكثر صرامة ضد المتاجرين في المناطق الصحراوية، حيث قامت السلطات بتفكيك مراكز الاتجار في أماكن مثل الكفرة والشويرف وطبرق.
كما ان الجيش الليبي يحكم سيطرته على السواحل الشرقية ويضبط اوكار المهربين باستمرار في ساحل طبرق وجنوب الكفرة.
وحث لملوم السلطات المحلية على اتخاذ إجراءات أقوى لتحديد مكان وإنقاذ المحتجزين لدى عصابات الاتجار بالبشر. وأكد أن “كل منطقة تعرف أبنائها المتورطين في مثل هذه العصابات والاتجار بالبشر”.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أشارت في وقت سابق إلى وجود 5 آلاف مهاجر محتجزين في مراكز احتجاز رسمية في مختلف أنحاء ليبيا.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.