ناشدت المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء في ليبيا كافة الجهات المعنية توفير الأدوية الضرورية لمرضى تصفية الدم، مشيرةً إلى غياب الأدوية المصاحبة لهذه الحالات لفترة طويلة.
ومن بين الأدوية المفقودة، دواء “سيلسبت” الذي يُستخدم لتثبيط المناعة لدى زارعي الكلى والكبد والنخاع، ولم يتوفر منذ أكثر من سنة، بالإضافة إلى اختفاء أدوية مثل “البروغراف” و”المايفورتك” و”الساندميون”.
وأوضحت المنظمة أن هذه الفئة تعاني من صعوبات كبيرة، حيث أن العديد من الأدوية والتحاليل الضرورية غير متوفرة تمامًا، مما يزيد من معاناتهم.
وبينت المنظمة النقص في الأدوية يشمل أيضًا مرضى ضمور العضلات والأورام. ورغم مخاطبة الجهات المعنية عدة مرات، تواصل مسؤولو قطاع الصحة نفي وجود أزمة في الأدوية، مما يتنافى مع الواقع الذي يُظهر غياب هذه الأدوية بشكل تام.
في سياق متصل، حذرت المنظمة من دخول أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية عبر المنافذ البحرية، مما أثر سلبًا على صحة المرضى وزاد من تدهور حالاتهم، وقد أدى هذا النقص إلى عودة بعض المرضى إلى الغسيل الكلوي، بينما توفي آخرون نتيجة عدم توفر العلاج اللازم.
وأخيرًا، طالبت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة، ودعت رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لإقالة القيادات غير الفعالة في وزارة الصحة لضمان توفير الأدوية اللازمة وإنقاذ حياة المرضى.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.