أقدم شاب في مقتبل العمر على إنهاء حياته بعد تعرضه لتهديدات من مجهول، حيث تم مطالبته بدفع مبلغ مالي أو مواجهة نشر صور له ولعائلته.
التفاصيل بدأت عندما تلقى رجال الأمن بلاغًا عن وجود حالة انتحار، حيث عُثر على الضحية مُعلقًا بحبل .
فور تلقي البلاغ، بدأ جهاز دعم المديريات تحقيقاته لتحديد هوية الجاني، الذي لم يكن يعرفه أحد سوى المجني عليه. ورغم غموض القضية، أظهر رجال الأمن تفانيًا ملحوظًا في جمع المعلومات وتحليل الأدلة.
وبفضل التعاون المثمر مع مكتب النائب العام، تمكنت أفراد الأمن من تحديد هوية الجاني وضبطه.
وخلال التحقيقات، اعترف الجاني بارتكابه الجريمة، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وإحالته إلى النيابة العامة.