وقعت الروائية عائشة إبراهيم ، أمس رواية “صندوق الرمل” بمعرض النيابة العامة الدولي للكتاب المنعقد بمدينة طرابلس.
بحضور كبير ومميز من كتاب وروائيين ليبيين الى جانب قراء وقارئات.
وقالت الروائية عائشة أثناء حفل التوقيع : “وهكذا وقّعنا صندوق الرمل في حفل عفوي، عشوائي بدرجة لم أصدقها، أنا التي تعودت النظام في العمل بدرجة صارمة ومحسوبة في كل التفاصيل.
هكذا فجأة وفيما كنت أفكر أين سأجلس وكيف سنلتقط الصور وكيف سنقف متراصفين ومنظمين، وجدت الأصدقاء والقراء يتدفقون باتجاه الجناح، مهللين بالتهاني والابتسامات، وقررنا من دون أي اتفاق مسبق أن نفرح، أن نفرح فقط وبدون خزعبلات النظام.”
ورواية “صندوق الرمل” ، تعيد من خلالها الروائية عائشة بناء الذاكرة الوطنية للحقبة الفاشية في ليبيا .
حيث استندت الكاتبة إلى المراجع والبحوث التاريخية والجرائد لتقدم قراءة مختلفة من وجهة نظر الآخر لحرب إيطاليا على ليبيا، وكيف يرى الآخر هذه الحرب. فعلى الرغم من بشاعة السجون، إلاّ أن صوت الإنسانية كان حاضراً، واستطاعت الكاتبة أن تقرب القارئ بسردها الذكي وبأسلوبها المتميز الذي لا يشبه أحدا سواها من هذه البيئة أثناء تلك الفترة بالذات. اعتمدت الكاتبة في روايتها على الصحافة الإيطالية التي كان لها الفضل في تدوين كل ما تعلق بالنساء في السجون وبالحرب ذلك الوقت، إذ استندت فيها على وثائق الصحافي الإيطالي باولو فاليرا والصحافي الإيرلندي فرانسيس ماكولا اللذين تعاطفا إنسانيا مع ما يحدث في ليبيا آنذاك.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.