في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر من عام 1961، دشن الملك إدريس السنوسي أول شحنة من النفط الخام من ميناء مرسى البريقة النفطي لتنضم ليبيا للدول المنتجة والمصدرة للنفط.
حيث إكتشف النفط لأول مرة في ليبيا عام 1958، وبموجب مرسوم ملكي أُنشئت المؤسسة الليبية العامة للبترول بموجب القانون رقم 13 لسنة 1968 على أُسس القانون رقم (25) لسنة 1955 ميلادي، بشأن البترول وتعديلاته.
وبموجب القانون رقم 24 لعام 1970 أنشئت المؤسسة الوطنية للنفط لتحل محل المؤسسة الليبية العامة للبترول لإدارة قطاع النفط، وقد أعيد تنظيمها فيما بعد بموجب قرار الأمانة العامة لمؤتمر الشعب العام( سابقاً ) رقم 10 لسنة 1979 لتعمل على تحقيق أهداف خطة التحول في المجالات النفطية، والقيام بدعم الاقتصاد القومي عن طريق تنمية وتطوير الاحتياطيات النفطية واستغلالها الاستغلال الأمثل وإدارتها واستثمارها لتحقيق أفضل العوائد، كما تتحكم في أسعار المنتجات النفطية داخل ليبيا وتتحكم في اجراء المفاوضات ومنح رخص التنقيب والإنتاج النفطي في ليبيا. ويجوز لها في ذلك أن تشترك مع الهيئات والمؤسسات والجهات الأخرى التي تزاول أعمالا شبيهة بأعمالها
ومن أهم مميزات قطاع النفط في ليبيا هو جودة خام النفط المنتج من حيث الكثافة وقلة الشوائب كذلك القرب من أسواق الاستهلاك العالمية والذي يقلل من تكلفة النقل والحركة والتسويق.
وعملت الدولة الليبية على إبراز مكانتها الدولية بمجال النفط والغاز والمحافظة على مستوى أسعار النفط وتأمين احتياجات السوق المحلي من المشتقات البترولية والغاز واقتراح سياساتها التسعيرية واعتماد ومتابعة مشروعات خطة التحول وزيادة القدرة الإنتاجية بما يتفق والمعايير المحلية والعالمية وبرامج الجودة والصحة المهنية والامن والسلامة وحماية البيئة والتنمية المستدامة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.