أكدت دراسة نشرتها مجلة إي أو إس العلمية أن إعصار درنة تسبب في تآكل التربة من خلال جرف الفيضانات لكميات كبيرة من الرواسب.
وأوضحت الدراسة أن الفيضانات المحملة بالتربة والمواد الصخرية تسببت في دمار أكبر مما كانت ستحدثه دون تلك الرواسب، الأمر الذي أسهم بشكل أكبر في دمار سد درنة.
وذكرت الدراسة، أنه من خلال تحليل الرادار، حدث تآكل التربة بسبب الفيضانات في ما بين 22% و26% من المراعي، و11% من التربة العارية، ونسبة مماثلة من المناطق الحضرية داخل المنطقة المدروسة في مستجمعات المياه بوادي درنة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.