أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أنه سيسعى لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتقوية الدينار الليبي الذي بدأ يتعافى بالفعل.
وشدد خلال اجتماع مجلس الوزراء الثالث لعام 2024 بمقر الديوان في العاصمة طرابلس، على أن تحقيق رغبة الجميع في الذهاب إلى انتخابات مباشرة، تجدد شرعية كل الأجسام التشريعية والتنفيذية هو خط أحمر بالنسبة لهم، لافتا إلى أنه لن يقبل تمديد المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أهمية البحث عن آليات واضحة وشفافة للاستفتاء وأخذ رأي الشعب في كل الحلول التي من شانها تحقيق الاستحقاق الانتخابي، مبينا أنه لن يبقى متكوف الأيدي أمام الفئة المعرقلة للانتخابات وإرادة الشعب.
ورأى الدبيبة أن البلاد لن تستقر ما لم يتم وضع حدا للتفاهمات المؤقتة الظرفية التي راكمت الأزمات، وأن الاستقرار لن يتحقق دون رؤية واضحة لإعادة الحياة السياسية إلى مسارها الطبيعي، عبر دستور دائم و انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة وقابلة للتنفيذ.
ولفت الدبيبة إلى إطلاق عملية السلام عبر وزارتي الداخلية و الدفاع لإعادة بسط الأمن واستعادة هيبة مؤسسات الدولة.
ونوه إلى أن الحكومة ستركز في المرحلة الجديدة على المشروعات الكبرى بعد انتشار المشروعات بشكل أفقيّ.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.