بدأت هذه الأيام في مدينة زليتن موسم قطف الزيتون وعصر ثماره، حيث يتم اختيار الثمار التي تتنوع ألوانها بين الأخضر والأسود، حسب نضجها. الثمار التي تُحصد مبكرًا تميل إلى اللون الأخضر، بينما يميل المحصول اللاحق إلى اللون الأسود، والذي يُعرف بانخفاض حموضته وزيادة قيمته الغذائية. يمتد موسم حصاد الزيتون من منتصف شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر نوفمبر.
وتضم أنواع الزيتون المزروعة في المنطقة أصنافًا متعددة، منها “القرقاشي، الفرنطاوي، الشملالي، الإسباني، وتوريتنا” وغيرها. بعد عملية القطف، يُنقل المحصول إلى معاصر الزيتون الشهيرة في زليتن، حيث تمر عملية العصر بعدة مراحل تشمل الغسل، الفرز، العجن، ثم الاستخلاص والفصل.
تشتهر مدينة زليتن بوجود عدد كبير من معاصر الزيتون، سواء القديمة منها أو الحديثة، حيث تنتج هذه المعاصر ما يقارب 2.5 مليون لتر من زيت الزيتون سنويًا. ويعتبر العديد من الأهالي أن الحفاظ على هذه الصناعة يمثل ضرورة وطنية لدعمها واستمراريتها.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.