ترشح الإعلامي الليبي أحمد بوغرسة لنيل جائزة “أفضل صوت عربي” عن فئة السرد الوثائقي في أهم جائزة صوتية عالمية VOICE ARTS AWARDS حيث تم اختياره ضمن ست متسابقين من أصل مئات المشاركين من مختلف دول العالم وهي المرة الأولى التي تترشح فيها ليبيا لنيل الجائزة.
المنصة الليبية التقت الإعلامي بوغرسة للحديث حول الجائزة وقيمتها وترشحه لها ولجنة التحكيم وشعوره وهو يمثل ليبيا.. إلى نص الحوار
ضعنا في تفاصيل ترشحك للجائزة؟
Sovas هي جائزة عالمية وتقام كل عام، وهي معنية بالصوت، بالنسبة للمشاركة فيتم إرسالها كل حسب الفئة المختصة فالمسابقة لا تقتصر على الأفلام الوثائقية فقط وفن الدوبلاج والتعليق الصوتي بل تهتم بجانب الكتب الصوتية والإعلانات الإذاعية ودوبلاج الكرتون والألعاب، والروايات والقصص القصيرة.
وماذا عن ترشحك أنت للجائزة؟
بالنسبة لمشاركتي فهي من بين مئات المشاركات التي قدمت عن فئة السرد الوثائقي أو ما يعرف أيضًا بالراوي والمعلق الصوتي على الأفلام والبرامج الوثائقية، وتم اختيار 6 مرشحين فقط من دول مختلفة، ومن بين الستة يتم اختيار الفائز في الحفل الرسمي الذي سيجرى في مدينة لوس أنجلوس بتاريخ 12 ديسمبر القادم.
ما المعايير التي جرى بموجبها الاختيار؟
لجنة التحكيم من مختلف دول العالم وما يميز المسابقة أنها تستهدف كافة الدول واللغات، فمثلا المشاركات العربية لها لجنة تحكيم من دول مختلفة وهي صاحبة القرار في اختيار المرشحين والفائزين، الذين سيتم الإعلان عنهم في حفل رسمي تنظمه جمعية فنون وعلوم الصوت الأمريكية sovas .
هل سبق وأن حصلت على جوائز محلية أو عالمية في العمل الإعلامي؟
تحصلت على جائزة سبتموس عن فئة البرامج التلفزيونية كأفضل مقدم برنامج حواري ليبي لعام 2022 عن برنامج مسار الأخبار.
حدثنا عن شعورك بقيمة أن تمثل ليبيا في هكذا جائزة عالمية؟
طبعا الأمر ليس سهلًا، وهذه المرة الأولى التي تشارك فيها ليبيا في هكذا محفل رسمي عالمي مختص في علوم وفنون الصوت، وبالمناسبة عدد الذين يعملون في المجال الصوتي مع القنوات العربية والعالمية يكاد لا يذكر وأستغرب هذا الأمر لأن الليبي بلغته السليمة ولهجته الأقرب إلى العربية الفصحى، فهو مميز وفريد في عالم الصوت ومن أجل ذلك أطمح دائمًا وأسعى إلى استقطاب المواهب الصوتية وتحفيزها ودعمها لتنفيذ أعمال بالصورة التي تؤكد أن الأصوات الليبية مهمة ومميزة ولها مكانتها، فقط إن أتيحت لها الفرصة وهذا ينطبق على العمل الإعلامي والصحفي.
ما الكلمة الأخيرة التي تقولها لنا؟
شكرًا لاهتمامكم ومتابعتكم ولكم خالص الاحترام والتوفيق الدائم والنجاح للمنصة الليبية ولكل الزملاء الصحفيين الكرام
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.