افتتح مهرجان الجونة السينمائي دورته السابعة بأمسية مميزة تحتفي بتاريخ وتأثير السينما المصرية، مستعرضاً أعمالاً كلاسيكية رممت حديثاً، أبرزها فيلم “عمر المختار” لإرضاء شغف الجمهور بأعمال الزمن الجميل.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، وجه مؤسس المهرجان نجيب ساويرس رسالة إلى ضيوف المهرجان الأجانب، داعياً إلى إنهاء الحروب ومعرباً عن تضامنه مع شعوب غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا، مشدداً على ثقافة مصر الداعمة للسلام.
واحتفى المهرجان بالفنان المصري محمود حميدة ومنحه جائزة “الإنجاز الإبداعي” تقديراً لمسيرته الفنية، وقدمت الجائزة المخرجة إيناس الدغيدي.
وفي كلمته، عبر حميدة عن حلمه ببناء مدينة مخصصة للمهرجانات السينمائية في مرسى علم، مشيراً إلى أن مدينة الجونة، التي أسسها الأخوين نجيب وسميح ساويرس، حققت ما كان يسعى لتحقيقه من خلال مهرجان يحتفي بالسينما والثقافة.
تضمن حفل الافتتاح فقرات لم تعرض أزمة فيلم الافتتاح “آخر المعجزات” للمخرج عبد الوهاب شوقي، الذي كان مقرراً أن يكون أول الأفلام المعروضة بالمهرجان.
ويعرض المهرجان فيلمين مصريين في مسابقته الرسمية، وهما “رفعت عيني للسما” و”الفستان الأبيض”، ليتنافسا على جوائز الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة.
ويستضيف المهرجان أيضاً جلسات حوارية مع صناع الأفلام العرب، من بينهم المخرج هاني أبو أسعد، إلى جانب لقاء حواري تديره الفنانة يسرا مع الفنانة إسعاد يونس حول تحديات صناعة السينما.
ويسلط المهرجان الضوء على القضايا البيئية بمنح جائزة مالية تصل إلى عشرة آلاف دولار للأفلام التي تعالج قضايا الاستدامة، كما يدعم برنامجاً خاصاً للمواهب العربية الشابة لتطوير مهاراتهم السينمائية وفتح آفاق جديدة أمامهم في صناعة الأفلام.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.