أثار الممثل وعارض الأزياء الجزائري محمد رغيس، مؤخرا الجدل بعد نشره عددا من الفيديوهات ، انتقد فيها المنتجين، واتهمهم بحرمانه من المشاركة في الأعمال الفنية.
و انتشرت خلال الساعات الماضية العديد من المقاطع المصورة التي ظهر فيها رغيس متهما المنتجين بأنهم منعوه “من المشاركة في الأعمال المتوقع بثها خلال شهر رمضان المقبل”.
وفي أخر فيديو له بدى يصرخ وحده في سيارته، ما جعل البعض يخشى أن يكون إقصاؤه قد أَثَّرَ على قدراته العقلية.
كذلك ظهر في فيديو آخر يركض في الشَّارع قائلا: “.. من يعتقد أنه قطع خبزة عيشي فهو مخطئ.. الحمد لله على الصحة والعافية.. رسالتي إلى المنتجين.. كيف للفنان في أي مجال من المجالات في الجزائر أن يعمل وهو يعيش على أعصابه؟”.
وأضاف بطل مسلسل “يما”: “أنا أشتغل وأعمل جاهدا، وأتنقل وأسافر، ثم يأتي أشخاص لا يملكون أي مستوى لينتقدونا.. لا يحدث هذا إلا في الجزائر حيث يتاح لأي كان أن يهجم على الفنانين، هذا لا يحدث في بلدان أخرى”.
كما أطلق التهديدات قائلا: “أنا رجل لم أبع وطني لأي كان.. ولا أهتم لأيٍّ كان.. لقد نجاني الله منكم، لكن لا تتجرأوا وتقفوا في طريقي”.
ما جعله محط جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون عما إذا كان “إقصاؤه” من العمل في مسلسلات شهر رمضان أثر على قدرته العقلية؟!
وتفاعل الجمهور مع فيديوهات رغيس، حيث قال أحدهم: “.. ما يقوله صحيح، كان يجب احترامه كفنان، سواء من قبل المنتجين أو رواد التواصل الذين اتخذوا منه موضوعا للتسلية وجلب المشاهدات”.
في حين رأى آخرون أنه من المفروض “وضع معايير محددة لاختيار الممثلين الذين يُستدعون للمشاركة في الأعمال الفنية”، معتبرين أن مجال الفن يعيش حالياً حالة من الفوضى.
بينما انتقد آخرون تصرفه، معتبرين أن “خرجات رغيس لا تنتهي”. ورأى بعضهم أنه “لو كان فعلا كفوءا لتم استدعاؤه”.
وكان رغيس أثار الجدل مؤخرا، عندما صار يقدم محتوى على منصة “تيك توك”، ويشارك في جولات لجمع المشاهدات والإعجابات، حيث انتقده كثيرون لهذا السبب، كون “الممثل” حسبهم “لا يليق به أن يتحول إلى “تيكتوكور” يقدم محتوى هزليا.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.