تقع آثار تمسمودين على بعد 12 كيلومتر جنوب مدينة غدامس، على الطريق الرابط بين غدامس وغات، وتعتبر من أبرز المواقع الأثرية التي تجسد حضارات متعددة مرت بالمنطقة، يعود تاريخ هذه الآثار إلى العصر الروماني.
صرّح الصديق البخاري، المهتم بالتاريخ الغدامسي، بأن آثار تمسمودين تقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب مدينة غدامس، على الطريق الرابط بين غدامس وغات، وتعد من أبرز المواقع الأثرية التي تعكس حضارات متعددة مرت على المنطقة، حيث يعود تاريخها إلى العصر الروماني.
وأشار البخاري إلى أن هذه المنطقة الأثرية تتضمن معالم رومانية بارزة، تشمل بقايا معابد وأبراج ومبانٍ سكنية، بالإضافة إلى حمامات ومقابر. وأوضح أن الإرث التاريخي لتمسمودين لا يقتصر على الحضارة الرومانية فحسب، بل يضم آثارًا نبطية تتجسد في بقايا معابد ونقوش ورسومات فريدة.
وأضاف البخاري أن تمسمودين تحتوي أيضًا على آثار إسلامية، تشمل بقايا مسجد ومئذنة ومدرسة، ما يعكس تعدد الحضارات التي استوطنت المنطقة عبر العصور. وبيّن أن آثار تمسمودين تحظى بتقدير عالمي، حيث أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية مميزة لمحبي التاريخ والآثار ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.