أعلنت الشرطة الفرنسية عن عثورها على ثلاث جثث لمهاجرين جميعهم رجال.
وقال نائب المدعي العام، باتريك ليليو،إنه في ساعات بعد الظهر من يوم الأربعاء، تم اكتشاف ثلاث جثث عند انخفاض المد على عدة شواطئ في منطقة “با دو كاليه”، بما في ذلك شاطئ “نيوفشاتيل هارديلوت”. ولم يعرف بعد التاريخ الذي توفوا فيه هؤلاء الرجال.
وأشار ليليون إلى أنه “في الوقت الحالي نقوم بإحصاء الوفيات وبعد ذلك سنحاول أن نرى كيف يمكننا جمعهم معا”.
وخلال ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء وصباح الأربعاء، انطلقت العديد من قوارب المهاجرين في المانش، مستفيدين من تحسن الظروف الجوية. وفي الساعات الأولى من صباح أمس، تم الإبلاغ عن تعرض قارب لصعوبات في منطقة “هارديلوت” وفقا للمحافظة البحرية للقناة وبحر الشمال.
وأرسل مركز الإنقاذ العملياتي الإقليمي قاربا وطائرة مروحية تابعة للبحرية، وأنقذ طاقم المروحية نحو 15 شخصا كانوا في المياه “بالقرب من الشاطئ”، ونُقلوا جوا إلى الشاطئ. وعلى الرغم من تدخل خدمات الطوارئ، توفي أحد المهاجرين.
وإجمالاً، تمت رعاية 61 شخصا وفقا لبابتيست غورناي، قائد فرق الإنقاذ، والذي شرح أنه تم نقل شخص واحد في “حالة طوارئ مطلقة” وخمسة في “حالة طوارئ نسبية”، بالإضافة إلى الرجل المتوفى البالغ من العمر 28 على حد قوله. وأشار مكتب المدعي العام في بولوني سور مير إلى أن القتيل “قد يكون كويتياً”.
وخلال الأسبوع الماضي، وصل أكثر من 1,500 مهاجر إلى الشواطئ البريطانية عن طريق البحر، وفقا لإحصاءات وزارة الداخلية البريطانية. ومنذ بداية العام، وصل ما يقرب من 30 ألفا.
وبالعثور على هذه الجثث الثلاثة، يرتفع عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في المانش منذ مطلع العام الجاري، إلى 60 مهاجرا، ما يجعله العام الأكثر دموية على طريق الهجرة هذا.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.