كشف النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي خلال جلسة مجلس الأمن عن وجود تباين واضح في المواقف الدولية تجاه القضية الليبية، مشيراً إلى أن مستقبل البلاد لن يصنع إلا بأيدي الليبيين.
وأكد اللافي في تصريحات صحفية على ضرورة أن يكون الحل الذي يسعى إليه الليبيون بملكية وطنية حقيقية تعكس إرادتهم الجماعية وتطلعاتهم المشتركة.
ودعا اللافي جميع الأطراف إلى وضع مصلحة ليبيا فوق أي اعتبار، معتبراً أن تعزيز روح التسامح والثقة بين مختلف المكونات هو السبيل لتحقيق ذلك.
ووجه نداءً لتوحيد الجهود حول مشروع وطني شامل، يهدف إلى بناء دولة قوية وموحدة قادرة على تلبية طموحات أبناء الشعب الليبي، وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.