الروائي .. محمد الأصفر
” لولا الكتب لوجد الإنسان صعوبة في حياته، الكتب اختصرت له الزمن طوت له عدة مراحل، جعلته ينجح ويصل إلى مستويات علمية راقية في كل المجالات مكنته حتى في الوصول إلى القمر والمريخ، وحالياً ليس أمامنا سوى الكتاب بشكله الورقي أو الرقمي، كي نواكب العصر ونتشبث به قليلاً لينتشلنا من الظلام ”
” أنا لا أكتب كي أجيب عن أسئلة، بل لا أسمح لأحد بأن يطرح على أسئلة باستثناء الشرطة أو الطبيب، فدائماً أكتب لأعبر عن مشاعري ولأعيش حياة خاصة بي أختارها ولا يتم اختيارها لي البتة “
” إنني أقدر جهد المترجمين، لكن لا أثق في صحة ترجماتهم، انتقال الروح من جسد إلى آخر أمر صعب بل مستحيل، أحيانا أقرأ كتاباً مترجماً لأديب عالمي ولا يعجبني، بل أقول كيف نال هذا الأديب الشهرة وكيف تحصّل على جائزة نوبل مثلاً، والسبب بالطبع هو المترجم الذي فشل في نقل إبداع الكاتب الأصلي ”
” أنا أكتب سيرتي الذاتية من خلال شخصيات أخرى، كل الشخصيات تشعر بأن صوتي صاخب داخلها، أتحكم في حياتها كما أرغب، لا أسمح لأي شخصية بالانفلات لتعبر عن نفسها ، لا بد أن تعبر كما أرغب أنا ، عندما تعبر عن نفسها بحرية أشعر بأن هناك آخر يحركها وليس أنا مبدعها ، فكثيرا ماتجد شخصياتي دون أسماء ودون ملامح ، أخاف إن منحتها أسماء أو ملامح تهرب مني ، تهاجر عن وطنها الذي هو أنا ، أحب أن يجد القارئ فيها نفسه ، يمنحها اسمه وملامحه .. أن وجدها تعبر عنه فعلاً ”
” الكتابة لها دور في تغيير المجتمع نحو الأفضل، القراءة ينبغي أن تتحول إلى ثقافة عامة، منذ الصغر ينبغي أن تكون علاقة الطفل بالكتاب كعلاقته بقنينة اللبن، المجتمعات التي لم تهتم بالكتب تظل متخلفة “
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.