أكد المشاركون في الاجتماع العالمي للتعليم لعام 2024 على أن الحق في التّعليم هو أمر أساسي وجوهري، ويُمثل أحد أهم حُقوق الإنسان الأساسية.
أقيم الاجتماع بمشاركة شارك وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم، “موسى المقريف”، بمشاركة حوالي ثمانية وخمسين وزير تربية وتعليم بالدّول الأعضاء باليونسكو، بالإضافة إلى حوالي ألف وخمسمائة مشارك ومشاركة من كيانات ومنظمات حُكومية وغير حكومية، ومؤسّسات المجتمع المدني، وبعض المنظمات الإقليمية والدّولية المتخصّصة في مجال التّعليم والتّمويل والاِستثمار، وممثلين عن الطلاب والشباب وحُقوق الإنسان والمساواة.
وحث المشاركون الدّول والمجتمعات على وضع التّعليم في مركز السياسات العامّة الوطنية، لِما له من قدرة على تحويل حياة الناس والمجتمعات بطريقة مُستدامة، وضمان حول كل فئات على تعليم جيد وشامِل ومنصف.
كما تمّ التأكيد على أنّ هذا النّوع من الاِجتماعات العالمية الهامّة تجلب فوائد متعدّدة، من خلال منح الفرصة للمشاركين من جميع المناطق والمجتمعات لِمشاركة تجاربهم والتّعلُّم من البلدان الأخرى، والذي بدوره يدفع نحو تسريع التّقدّم المُحرِز نحو تحقيق غايات ومقاصِد الهدف الرّابع للتنمية المستدامة 2030،وقد أردف جميع المتحدّثين على أهمّية التّعامل مع التّعليم باعتباره اِستثمار وليس إنفاق، وهو المسار الرّئيسي الوحيد لِبناء عالم وكوكب مُستدام.
ويهدف اللقاء العالمي الهام إلى تعزيز الحِوار المتعدّد الأطراف والقطاعات، والاِعتراف بأن التّعليم هو معادل اِجتماعي وقوة دافعة للتّنمية المستدامة، ولحظة حاسِمة نحو المُضِيِّ قدُماً في بناءِ التّعليم الشامِل والعادل.
وتُطلق اليونسكو على هامِش هذا الملتقى التّقرير العالمي لِرصد التّعليم 2024 – 2025، تحت عنوان “القيادة في التّعليم”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.