حذرت اللجنة الفرعية ترهونة لبرنامج حصين لمكافحة أعمال السحرة والمشعوذين، من مصحف صغير متداول يحوي في أوله على سور من القرآن الكريم وفي أخره على طلاسم وأسماء للشياطين.
وأوضحت اللجنة أن هذه مصاحف صغيرة لا تُتخذ مِن أجل قراءة القرآن، لِصغر حجم خطها، بل تُستعمل كتمائم وتعاويذ على شكل قلادة أو زينة في المرآة الأمامية للسيارة أو تُحمل داخل الجيب أو غير ذلك من الأماكن التي يكون فيها المصحف عرضة للامتهان.
وأضافت اللجنة أنه بالإضافة إلى أن كتابة القرآن بالخط الدقيق وفي الورق الصغير كرهها السلف رحمة الله عليهم، فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه عن علي رضي الله عنه أنه كره أن يكتب القرآن في المصحف الصغير.
وأخرج السجستاني في كتاب المصاحف عن إبراهيم النخعي أنه قال: كانوا يكرهون أن يكتبوا المصاحف في الشيء الصغير، يقول: عظموا القرآن.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.