للشاعر – محمد عبدالله
أصرخ
لأن داخلي
لم يعد يتسع .
أحتفظ بصوتك
في الخزانة
مع ملابسي الشتوية .
عانقيني
لربما تعود هذه الجثة
إلى الحياة .
اليوم
عيد ميلاد
شجرة
مر عام
على لمسك لها .
أبحث عن نصف الطمأنينة
التي يشعر بها
السلسال الذي ترتدينه .!
لعبة أبي المفضلة ،
كانت ..
من يختبئ أطول مدة ..
يفوز
وهو ببراعته ،
انتصر علينا جميعاً ،
ولم يخرج حتى الآن .
كنت سأرتكب
حماقة اليوم
وأدهس ضحكة
كانت تريد قطع
الطريق .
كل منا في منزله
يعيد قراءة الرسائل القديمة
بصمت مرتفع .
حتى في الخيال
كل اللواتي
خنتك معهن
كن أنت .
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.