أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد خلال الندوة العلمية بعنوان “دور الحكومة الليبية في تعزيز الدعم المالي للبلديات والرؤية المستقبلية 2025″، التي حضرها حوالي مائة رئيس بلدية من مختلف أنحاء ليبيا، على أهمية هذه الندوة كفرصة لتقريب الحكومة ومؤسساتها من جميع البلديات.
وأشار حماد إلى أن الحكومة الليبية منذ بداية عملها تسعى جاهدة لتقديم الخدمات الأساسية والضرورية لجميع المواطنين دون تمييز، مع الحرص على الابتعاد عن الانقسامات الجهوية أو السياسية، كما أوضح أن الدعم المالي تم تقديمه لكافة البلديات وشركات الخدمات والنظافة العامة، ولفروع وأقسام جهاز الحرس البلدي، لمساعدتها في مواجهة الأزمات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية وارتفاع منسوب المياه الجوفية.
ولفت حمّاد إلى أن الحكومة وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يعملان على تحسين جهود الإعمار والتنمية في جميع البلديات، مشيداً بالتقدم السريع في تنفيذ الخطط التنموية والمشاريع الاستراتيجية التي تجرى تحت إشراف صندوق الإعمار، والتي تتم وفق أعلى معايير الجودة.
كما أكد حمّاد على أهمية الشرعية الإدارية في المؤسسات المحلية ودعم خيار الانتخابات المحلية، حيث تم انتخاب حوالي 17 مجلس بلدي، بينما يجري التجهيز لإجراء انتخابات لـ60 مجلسًا آخر تحت إشراف المفوضية العليا للانتخابات.
واستنكر رئيس الحكومة الليبية القرار الصادر عن المجلس الرئاسي منتهي الولاية بإنشاء جسم موازٍ لمفوضية الانتخابات، واعتبره محاولة لزعزعة استقرار المؤسسات الشرعية، كما دعا عمداء البلديات وأعضاء المجالس المحلية إلى مواصلة الجهود لدعم التنمية المحلية، وتدريب الكوادر البشرية، وإعداد الميزانية التقديرية للعام القادم 2025.
وأعلن حمّاد عن عقد اجتماعات مماثلة لمناقشة التحديات التي تواجه البلديات، والتواصل مع وزارة الحكم المحلي لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مؤكد دعم الحكومة لجهاز الحرس البلدي في مهامه لضبط النظام العام وتطبيق المعايير الصحية.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.