استطاعت بريشتها وألوانها أن تنقل صورة حية عما عاشه أهل مدينتها درنة جراء الفياضانات.
ومن خلال أعمال تعبيرية رمزية مستعملة فيها ألوان الطبيعة ، عكست نسرين الحمر وهي فنانة تشكيلية من درنة، مأساة المدينة لكن بعيون متفائلة.
بدأت نسرين هواية الرسم منذ الصغر ثم صقلت موهبتها بالدراسة الاكاديمية بكلية الفنون، وتقول نسرين عن اسلوبها في حوار مع المرسم التشكيلي الليبي،:” اتبع الاسلوب الواقعي التأثيري والتعبيري في معظم اعمالي كل اعمالي اعتبرها تعبير و محاولة بحث وتجريب وتطوير” .
تستخدم نسرين الوان الزيت و الاكريلك في اغلب أعمالها و بأحجام بين الصغير و المتوسط.
ونقل المرسم التشكيلي الليبي عن نسرين قولها “اعتبر عالم اللون والخط والشكل عالم ممتع مزيج من الوضوح والغموض مزيج من الفرح والأمل وتفريغ لشحنات وطاقات في الوعي واللاوعي اعتقد برسالة الفن التشكيلي في الحياة ودوره المهم في التغيير والتطوير فهو كأي علم له وظيفة واهداف وميزات.”
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.