انطلق بقاعة الحرية بمدينة هون فعاليات اليوم الدراسي حول “الاقتصاد الأخضر” بعنوان: “تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية: سلعة التمور – العوائق، الواقع، التحديات، الطموحات.
برعاية رئيس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، وبإشراف مباشر من وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المهندس يونس بوحسن وبحضور دكاترة وخبراء في زراعة النخيل والمزارعين ومن الجامعات الليبية ودولة تونس.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز تنوع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن الاعتماد على النفط، الذي يُعتبر اقتصادًا غير مستدام في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة. وقد ركزت الكلمات في المؤتمر على أهمية الاهتمام بقطاع النخيل وتقديم الدعم اللازم للمزارعين، بهدف تطوير إنتاج التمور الليبية وفقًا للمواصفات العالمية، مما سيمكنها من دخول الأسواق الدولية ومنافسة الدول المصدرة، وفي مقدمتها تونس.
كما يسعى اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على الدور الاستراتيجي لقطاع التمور في تنويع الاقتصاد الليبي، ليصبح ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية. وشهد حفل الافتتاح كلمات عدة أكدت جميعها على أهمية تقديم الدعم للمزارعين، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، سواء في الزراعة والري والجني، أو في مكافحة الآفات، وصولاً إلى التحديات المتعلقة بتصدير منتجاتهم إلى الخارج.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.