عبّر أهالي مدينة سوكنه في بلدية الجفرة عن استيائهم الكبير بعد وصول السيولة إلى مصرف الجمهورية بالمدينة، مع قرار إدارة المصرف بمنح سقف سحب لا يتجاوز 2000 دينار للحساب الواحد، وذلك بعد عام ونصف من انقطاع السيولة عن المصرف، ما أثر بشكل كبير على المواطنين في المنطقة.
وبعد مرور هذه الفترة الطويلة من عدم توفر السيولة، استقبل المصرف المبالغ المالية ليتمكن المواطنون من سحب المبالغ المحددة، سواء عبر الصكوك أو عن طريق البطاقات المصرفية. إلا أن عدد كبير من الزبائن عبروا عن خيبة أملهم إزاء المبلغ المحدد للسحب، مشيرين إلى أن 2000 دينار لا تلبي احتياجات الأسرة اليومية، مثل المصاريف المدرسية أو العلاج أو حتى المتطلبات المعيشية الأساسية.
كما طالب المواطنون بضرورة توفير السيولة بشكل دائم في المصرف، مع تأكيدهم على أهمية استعادة الثقة بين المصرف والتجار لزيادة الإيداعات النقدية في الحسابات المصرفية.
في السياق ذاته، سجل مصرف الجمهورية في سوكنه، مثل باقي المصارف في الجفرة، غياباً للزحام المعتاد على منافذه، حيث لم تصل حتى اللحظة مرتبات شهر أكتوبر إلى المصارف، ما ساهم في تراجع حركة السحب بشكل عام.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.