نظّمت جامعة بني وليد مؤتمرها العلمي الدولي حول “إشكالية الهوية الإعلامية العربية في ظل التحديات الراهنة”، الذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب في المجمع الأكاديمي للصلح والمصالحة بالمدينة، وقد شارك في المؤتمر عدد من الأساتذة والخبراء من ليبيا ودول عربية، الذين ناقشوا أبرز التحديات التي تواجه الهوية الإعلامية في العالم العربي.
وفي ختام المؤتمر، أوصى المشاركون بمجموعة من التوصيات المهمة التي تهدف إلى ترسيخ الهوية العربية من خلال الإعلام، شملت:
إعداد بحوث تركز على مواجهة التحديات الإعلامية المعاصرة.
إعادة النظر في المناهج التعليمية بما يخدم ترسيخ الهوية العربية.
ضرورة اعتماد البرامج الحوارية في الفضائيات الليبية لتعزيز القيم الاجتماعية لدى فئة الشباب.
الاهتمام باللغة العربية “لغة القرآن الكريم” والارتقاء بها لتعزيز الهوية.
تنشئة الأجيال الجديدة على حب عادات وتقاليد المجتمع المحلي مع ترسيخ الجوانب الدينية والتاريخية والوطنية.
إشراك الخبراء في العلوم الإنسانية لتكامل الجهود في إعداد محتوى إعلامي إيجابي.
تشجيع المحتوى الإعلامي الذي يعزز الهوية الوطنية ومراقبة المحتوى السلبي.
تبني استراتيجيات فعالة لنقل المعلومات بدقة ووضوح، بما يعزز الثقة بين الإعلام والجمهور.
إنشاء مركز دراسات متخصص في الهوية العربية.
تعزيز التربية الإعلامية لرفع الوعي الإدراكي لدى طلاب المدارس.
تأتي هذه التوصيات في إطار السعي المستمر لتعزيز الهوية العربية في ظل التحديات الإعلامية المعاصرة، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على القيم الثقافية والوطنية في الإعلام العربي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.