شهدت جمعية الكفيف الليبي ببنغازي صباح الخميس الرابع عشر من شهر نوفمبر للعام 2024 م جلسة ثقافية ضمن فاعليات النشاط الثقافي المحدد منذ بداية الشهر الحالي ويستمر بتنوعه حتى الاحتفال بالعيد الحادي والستين لإنشاء الجمعية 1/12/1961 م وانطلاق أعمالها في ذات المقر التاريخي لها على يد الفاضل المرحوم” سالم اكريم” وتبعه الفاضل محمد سعود كما أسموه وعرفوه القائد التاريخي للجمعية والأب الروحي لكل المكفوفين من عاشوا داخلها ومن ترددوا عليها وكذا السيد عبدالحميد عمران سليم ورفقة آمنوا معه بدورهم حيال من يحتاجونهم من المبصرين من أبناء بنغازي بل وتعدت لغيرها من المدن المجاورة حتى وصلت الجمعية إلى ماهي عليه من تخرج دفعات من مدرستها بمعية معلمين ومعلمات ومتعاونين قراء ومساندين وتحصل كم كبير من المنتسبين من جامعة قاريونس ( بنغازي حاليا ) حضر منهم الأصبوحة عددا أشادوا بدور الجمعية حيالهم واستكمالها رسالتها المهمة .. جاءت الكلمات تباعا من رئيس النشاط الدكتور الشاعر عبدالباسط عباس تلتها كلمة رئيس الجمعية فمدير مدرسة الكفيف وبدأت الأصبوحه مع الشعراء الذين لبوا دعوة القائمين عليها معتذرا عن الحضور لأسباب عملية الشاعر صالح بومختاظة من مدينة المرج لتكون المرج في حضرة الشعر عبر شاعرها الأستاذ / إبراهيم مسعود المسماري .. والبيضاء شارك بأعماله الشائقة الشاعر / مفتاح بومعيزيق .. ومن بنغازي الشاعرة عفاف عبد المحسن والشاعر صلاح الدين الغزال .. لم يكتف الشعر بناظميه بل بالذواقة من المثقفين في بنغازي حضورا ومساهمة فأثنى على التنظيم الكاتب الناقد امجاور اغريبيل والقاصة الرقيقة حميدة البرعصي … أما مفاجأة الأصبوحة تمثلت في حضور باذخ للقامة الكبيرة التي يحترمها الجميع الأستاذ الفنان صاحب الصوت الرخيم / علي أحمد سالم _ ومن شعر السيد الراحل عبدالحميد بن سليم ألقى قصيدة خصصها الشاعر للجمعية بناء وأبناء ودورا فأثلجت قلب الحضور المستمعين بقلوبهم وبصوت مثقف للإذاعي العلامة الفارقة عند أهالي بنغازي وليبيا كلها علي أحمد سالم .. حضر الأصبوحة لفيف من المثقفين ضيوفا على الجمعية في قاعة أنيقة تتسع للجميع استقبلهم الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والمنظمين من اللجنة الثقافية شارك الطالبات الخريجات المنضوين الآن للمرحلة الجامعية ومنهم خريجون بتحية للضيوف عبر إلقاء قصائد عن ليبيا وعن الأمل وعن فلسطين وغزة العزة منتقينها لشعراء كبار التمس الحضور فيها صدق ماعبروا به بطريقة إلقائهم الجاذبة ولغتهم العربية السليمة .. اختتمت الأصبوحة عند الساعة الثانية عشر ظهرا بكلمة ختامية للدكتور عبد الباسط عباس رئيس القسم الثقافي بالجمعية بإحدى قصائده فأمتع بختامه المسكي شاكرا الحضور دعمهم خاصة من تكبدوا مشاق المسافات من مدنهم تحفيزا ومساندة لمنتسبي جمعية الكفيف الليبي بنغازي .. واعدا بمزيد من اللقاءات .. خاتما بقصيد في حب بنغازي من بعض أبياتها :
أنعم بها وببحرها وسماها .. هي درة ياحسنها وبهاها
برنيق يستحي الكلام مهابة .. لجلالها وقداسة لعلاها
كم فوق أرضك قد مضت أمم .. فبادت وانطوت أحياؤها وقراها
وبقيتي انت على الزمان عصية .. لك نغمة سكرى يرق صداها
أين ارتحلت تظل أشواقي لها .. مامثل بنغازي أرى أشباها
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.