أكد وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج أن وزارته لم تتلقَّ أي إخطار رسمي يفيد بأن “أمادو لامين سانو” لا يحمل صفة رسمية في دولة غينيا بيساو.
وأوضح الحويج خلال مؤتمر صحفي أن أمادو يعد شخصية مؤثرة وذات علاقات دبلوماسية في غرب أفريقيا.
وأشار الحويج إلى أن الجدل الإعلامي حول الزيارة التي قام بها أمادو للحكومة الليبية يهدف إلى تشتيت الرأي العام الليبي عن القضايا المفصلية مثل الانتخابات التشريعية والرئاسية ، وأضاف أن الحملة الإعلامية تعكس انزعاج حكومة الوحدة من نجاح الزيارة وتأثيرها.
كما انتقد الحويج حكومة الوحدة لتمثيلها الخارجي في أكثر من 130 دولة دون تحقيق أي إنجاز دبلوماسي يذكر مشيراً إلى أنها أنفقت مئات الملايين وفقاً لتقارير ديوان المحاسبة وتسعى لتضليل الرأي العام الليبي وخلق أجواء من الفتن والفساد.
أوضح الحويج أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية رغم محدودية ميزانيتها التي لم تتجاوز مليون دينار خلال عام كامل تواصل العمل على حشد الدعم السياسي والدبلوماسي للبلاد مشدداً على استعداد الوزارة للتعاون مع كافة الجهات لتقديم إيضاحات إضافية.
هذا وأثارت زيارة أمادو لامين سانو إلى الحكومة الليبية في بنغازي جدلاً إعلامياً حيث زعمت بعض وسائل الإعلام أن “أمادو” شخصية مزورة ولا يحمل أي صفة رسمية.