اتهمت منظمات حقوقية السلطات الليبية بتعريض حياة المهاجرين للخطر وانتهاك القانون البحري الدولي.
جاء ذلك بعد أن تمكنت سفينة “هيومانيتي 1” من انقاذ 111 مهاجراً في عمليتي إنقاذ في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، كما أنقذت “أوشن فايكنغ” 48 آخرين.
وأفادت منظمة “أس أو أس هيومانيتي”، أن المهاجرين الذين يتم التوجه بهم إلى إيطاليا كانوا على متن قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار، ومن بين المهاجرين نساء وأطفال.
وأشارت المنظمة أن زورق دورية تابع لخفر السواحل الليبي كان يتتبع سفينة “هيومانيتي 1” منذ أول أمس.
وأضافت أن طاقم السفينة شهد عملية اعتراض قام بها زورق الدورية أعاد خلالها مهاجرين إلى ليبيا.
واتهمت المنظمة خفر السواحل الليبي حياة المهاجرين للخطر وانتهاك القانون البحري الدولي عندما حاولوا اعتراض السفن لإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
وأضافت المنظمة أن عملة الإنقاذ الثانية شهدت تهديدا لطاقم السفينة والأشخاص الذين تم إنقاذهم، حيث جاء قارب مكتظ وغير صالح للإبحار باتجاه السفينة بسرعة عالية”.
وتابعت “كان هناك أربعة رجال ملثمين على متن القارب وقاموا بدفع 47 شخصا من القارب، بعد التشاور مع مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي، تمكنا من جلب الأشخاص على متن سفينة هيومانيتي 1”.
واستندت المنظمة على هذه الحوادث في اتهام الاتحاد الأوروبي بتغريض حياة البشر للخطر عبر تمويله المستمر للسلطات الليبية.
ومن جانبها، أعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” أن طواقمها العاملة على متن سفينة “أوشن فايكنغ” أنقذت 48 مهاجراً كانوا على متن قارب مطاطي في منطقة البحث والإنقاذ الليبية في البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت المنظمة أنه “ومع اقتراب نهاية عملية الإنقاذ، اقترب (زورق) خفر السواحل الليبي بسرعة عالية، وقام بمناورات خطيرة، وعلى الرغم من مناخ التوتر غير المبرر هذا، تمكنت فرق أوشن فايكنغ من نقل الجميع بأمان على متن السفينة”.