نفذ جهاز البحث الجنائي فرع أمساعد عملية أمنية محكمة أسفرت عن تحرير تسعة رهائن من الجنسية المصرية كانوا محتجزين داخل منزل بمنطقة “شماس” في أمساعد، وضبط أحد المتهمين المتورطين في الجريمة.
وصرح مدير المكتب الإعلامي للجهاز، الملازم أول وليد العرفي، أن فرق التحري تلقت معلومات دقيقة حول احتجاز عدد من المصريين من قبل مجهولين يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف أن وحدة التحريات تأكدت من صحة المعلومات وحددت الموقع، لتبدأ عملية المداهمة بقيادة رئيس فرع البحث الجنائي.
وأوضح العرفي أن العملية أسفرت عن تحرير الرهائن وضبط المتهم الأول، الذي اعترف بتواصله مع ذوي المحتجزين لطلب الفدية. وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود شركاء للمتهم من الجنسية الليبية، بينهم متهم آخر متورط في تعذيب الرهائن وترتيب ترحيلهم عبر قوارب الموت.
وأضاف مدير مكتب الإعلام أنه تمت إحالة المتهم الأول إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، في حين جرى تحويل الرهائن المحررين إلى وحدة الترحيل بمديرية أمن منفذ أمساعد، استعدادًا لإعادتهم إلى بلادهم جمهورية مصر العربية.