الشاعر – هليل البيجو
بديع فيك هذا الحسن .. إني
له قيدت إحساسي وفني
فتيهي واخطري في كل روض
وفينا حلقي حينا وغنّي
دعي الأشواق تنحت من كياني
بواحا واقلبي ظهر المجن
وهبي عاصفا في كل جهة
وبثي الشك في دمعي وأني
فكم من دمعة حرى استجارت
ببرد الوهم أو طول التمني
لك المجنون قد أفضى فكوني
له الحلم المزخرف أو فجني
وما أحلاه في أفقي جنونا
بعيدا من منال المطمئن
وعذرا لو نكأت الجرح إني
أرى في نزفه تكذيب ظني
أراك السهد في جفن الأماني
وحلما يافعا قد تاه مني
سؤالا حائرا غامت رؤاه
وطفلا ضاق ذرعا بالتبني
أتحتاجين بالصبر اضطراري
وبعض الأمر يفسده التأني
وأنت الحب لحنا عبقريا
لن قد صغته من غير من
قذفت الصبح في أهزاع ليل
فهب القوم من إنس وجن
إليك اليوم يصرفهم هتاف
أنا العذراء في زمن التجني