يعيش الأطفال اللاجئون من السودان في مخيمات متواضعة بمدينة الكفرة، الذين أُجبروا على مغادرة وطنهم منذ نحو عام، مع تصاعد الحرب التي شردت الآلاف، لا يعرف هؤلاء الصغار أسماء المتحاربين ولا لماذا اندلعت الحرب، لكنهم يدركون تماماً ما يعنيه فقدان منزل دافئ، مدرسة حانية، وألعاب تسعد قلوبهم.