باشر الجهاز الوطني للتنمية، الاثنين، الانطلاقة الفعلية لِفرق الإنقاذ والإغاثة المُوجهة بتعليمات القيادة العامة ودعم الجهاز الوطني للتنمية بعد المشاق التي بذلتها الفرِق في الإنقاذ والإغاثة وفتح مسارات الوصول جراء انجرافات السيول التي داهمت مدينة ترهونة وبلداتها المجاورة وأوديتها الممتدة.
ثلاثة فِرق توجهت كُلاً على حِدى مُقسّمة بين منطقة المحمور، ومنطقة الشرشارة، وثالثة توجهت للمعهد العالي للمهن الشاملة.
قطعت الفِرق شوطاً في أعمال التنظيف وإزالة الكُتل الطينية المتكدسة داخل المعهد والكثير من المقار والمواقع الحيوية، كما بدأت أعمال الصيانة الواسعة لإمدادات شبكتي الصرف الصحي والكهرباء عملاً على إعادة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن استجابة للأضرار التي خلفتها السيول والفيضانات، بهدف دعم المتضررين وتخفيف معاناتهم.