الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-01-01

11:48 صباحًا

أهم اللأخبار

2025-01-01 11:48 صباحًا

دمـــوع الذكـــرى

للروائي د. محمد محجوب

للروائي د. محمد محجوب

في غرفة نومي .. بعد صلاة المغرب .. نظرت في صورته التي لم تفارق خيالي .. نسيت المكان وغبت عن الزمان .. جاءت الأحداث تباعا .

ينادي ( بصوت قوي حاد ) : آتني بكوب ماء .

فاطمة : حاضر يامحمد .. حالا . 

محمد : أحسنت .. كيف حال الامتحانات ؟

فاطمة : جيدة … ثم سألت _  كيف صار في قصة امجيحيد  ؟

محمد : تركناه في سرايا أمن الجنوب .

فاطمة : والصافي ؟

محمد : غادر البلاد .

فاطمة : أمي تسأل … وبركة ؟

محمد : لا يزال سجينا حسب قصتنا في طرابلس .

فاطمة : ………..       

(( رن هاتف محمد قال بشيء من الود )) : كيف الحال ( ….. )

ثم أقفل الخط .. قال متمتما : اللهم ارحمه وتغير وجهه .. فعرفنا من المقصود ولكننا لم ننطق ( …….. )

فاطمة صرخت بصوت عالي : دون أن أدري :  يامحمد

رد ابني : لبيك يا أماه .. حينها عدت إلى المكان والزمان وعلى خديّ دموع غزيزة .. رفع ابني يديه وقال : اللهم ارحمهم جميعا .

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة