الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-01-07

10:53 مساءً

أهم اللأخبار

2025-01-07 10:53 مساءً

قرابة ربع مليون سوداني في ليبيا وسط تحذيرات من التداعيات

قرابة ربع مليون سوداني في ليبيا وسط تحذيرات من التداعيات

ملف الهجرة واللجوء إلى ليبيا يعد أحد الملفات الشائكة التي تواجه السلطات المحلية في ظل تزايد عدد اللاجئين من السودان الذي يشهد اضطرابات سياسية.

السودان

وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصول نحو 210 آلاف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ أبريل 2023.

وحذر الخبراء من أن ذلك يشكل ضغطًا على الموارد المحلية كما أن له تداعيات على وضع  الهجرة نحو أوروبا مطالبين بدعم دولي أكبر وسط توقعات بانتقال أعداد كبيرة منهم شمالا نحو أوروبا، في ظل ضعف المساعدات الإنسانية المقدمة لهم.

الكفرة

ويلجأ غالبية السودانيين إلى مدينة الكُفرة، الواقعة بجنوب شرق ليبيا، باعتبار القرب الجغرافي، إذ تبعد نحو 350 كم عن أقرب نقطة حدودية سودانية.

وقال مدير المكتب الإعلامي ببلدية الكفرة، عبد الله سليمان، إن عدد السودانيين اللاجئين في الكفرة يعادل عدد سكان المدينة الأصليين، مبرزا أنه “يوجد في المدينة أكثر من 40 تجمعا للاجئين السودانيين”.

وبلغ عدد اللاجئين السودانيين الذي نزحوا إلى مدينة الكفرة 65 ألفا منذ بداية اندلاع الحرب في السودان عام 2023، وهو ما يضاهي عدد السكان الأصليين للمدينة، وفق مسؤوليها المحليين.

دول الجوار

وتوقع رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، في تصريحات إعلامية  “تزايد تدفق المهاجرين واللاجئين السودانيين في الفترة المقبلة إلى دول الجوار كمصر وليبيا وتشاد وغيرها”.

وأضاف حمزة أن “هذه التدفقات الهائلة تثقل كاهل السلطات الليبية ومختلف المنظمات الإنسانية الفاعلة الموجودة على الأرض، المطالبة بتقديم المساعدات اللازمة للاجئين السودانيين”.

واعتبر حمزة أن “مضاعفة المساعدات للاجئين والمهاجرين، هو خط الدفاع الأول ضد ظاهرة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا”.

وشهد السودان في 2021 انقلابا عسكريا أدى لتفاقم الأوضاع بعد خلافات داخلية بين قادة المكون العسكري، عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة في أبريل 2022.

السواحل الليبية

أزمة الهجرة لا تقتصر على السودانيين وحدهم ففي أغسطس الماضي، حيث كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن اعتراض أكثر من 13 ألف مهاجر قبالة السواحل الليبية منذ مطلع العام الجاري، وإعادتهم إلى الأراضي الليبية.

واستغلت عصابات الاتجار بالبشر حالة الاضطرابات التي يعيشها هذا البلد المغاربي، لتطوير شبكات سرية لنقل آلاف المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء نحو أوروبا.

ورغم الجهود المحلية والدولية لاحتواء أزمة الهجرة إلا أنها لاتزال مصدر قلق للسلطات الليبية والمجتمع الدولي ما يستلزم تكاتف الجهود لحل الأزمة.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة