اختتمت أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات القمة الاقتصادية الفرنسية العربية الخامسة التي استمرت لمدة يومين، حيث تم خلالها استعراض أهمية الشراكات الاقتصادية بين الدول العربية وفرنسا.
وتخلل القمة العديد من الكلمات التي سلطت الضوء على تطلعات الدول العربية في تطوير الاقتصاد العربي وتقوية التعاون التجاري مع فرنسا.
وكان لكلمات الوفد الليبي المشاركة في القمة تأثير كبير، حيث ركزت على أهمية التعاون التجاري والاقتصادي بين ليبيا وفرنسا، وكذلك إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين.
وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة الليبية، محمد الرعيض في كلمته أن فرنسا تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا لليبيا، مشيرًا إلى أن ليبيا تسعى إلى تطوير هذه العلاقة لتقوية التبادل التجاري وتطوير الاقتصاد في كلا البلدين.
كما تحدث رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية الفرنسية المشتركة، محمد وفا، عن التقدم الذي تحقق في الفترة الماضية بفضل دعم وزير الاقتصاد والتجارة الليبي ورئيس اتحاد الغرف الليبية.
من جانبه، أعرب الجانب الفرنسي عن سعادته بحضور ليبيا في القمة، معربًا عن ترحيبه بالوفد الليبي، الذي ترأسه محمد الرعيض.
وفي ذات الشأن، شارك رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طبرق، إبراهيم الجراري، حيث أكد على أهمية فرنسا في المجال الاقتصادي ودعا الشركات الفرنسية للمساهمة في تفعيل المشهد الاقتصادي الليبي. ولفت الجراري إلى أن ليبيا تمر بفترة من الاستقرار الأمني والاقتصادي، داعيًا الشركات الفرنسية إلى زيارة ليبيا، وخاصة مدينة طبرق.
وكانت لمشاركة المؤسسة الوطنية للنفط أهمية خاصة، حيث أكد مدير إدارة التعاون الدولي بالمؤسسة، الدكتور عطية حامد علي، أن هذه القمم الاقتصادية تساهم في إقامة شراكات اقتصادية حقيقية تحقق التكامل بين الدول المشاركة.