أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية الانتقالية عزمها إزالة جميع المواد التي تمجد نظام الأسد من المناهج الدراسية، والتي ظلت تُدرّس خلال الـ54 عاما الماضية.
وقال وزير التربية والتعليم نذير القادري، إن المناهج العلمية ستبقى كما هي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، حفاظًا على مصلحة الطلبة ومنعًا لإرباك العملية التعليمية.
وأكد أن الأولوية الآن هي إعداد جيل جديد خالٍ من قيود الاستبداد، مع التركيز على تطوير الفكر السياسي والعلمي.
وأوضح القادري أن سوريا عانت لعقود طويلة من الظلم والاستبداد في ظل النظام السابق، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية تعمل بجد لإعادة ترتيب الملفات الوطنية، وإرساء قواعد لدولة جديدة حرة ومستقلة.