تمكنت فرق مكافحة جرائم التهريب في مطار إسطنبول من إحباط محاولة تهريب 10 صقور شاهين نادرة، تم اصطيادها في محيط مدينة سامسون، حيث كان المخطط تهريبها إلى الخارج وبيعها لشيوخ عرب بسعر 100 ألف دولار للطائر الواحد.
تفاصيل العملية الأمنية
خلال تفتيش دقيق في الصالة الدولية بمطار إسطنبول، اكتشف ضباط مكافحة التهريب أقفاصاً خشبية خاصة تحتوي على طيور شاهين، وهي أحد أنواع الطيور الجارحة المستوطنة في تركيا. وبعد التحقيقات، تم اعتقال شخصين أجنبيين يحملان جوازات سفر مزورة أحدهما ليبي الجنسية كانا يخططان لتهريب الطيور إلى منطقة الخليج العربي.
وأشارت السلطات التركية إلى أن الطيور كانت ستُهرب بجوازات مزورة، في عملية منظمة تم التخطيط لها بعناية. وتبين أن المهربين اصطادوا الطيور في مناطق قريبة من مدينة سامسون، حيث قاموا بتزوير الوثائق لنقلها عبر المطار إلى خارج البلاد.
رمز الثروة في الجغرافيا العربية
تعد صقور الشاهين من أندر الطيور الجارحة في العالم، ويشتهر هذا النوع بسرعته المذهلة التي تصل إلى 390 كيلومتراً في الساعة أثناء الصيد. وتتمتع هذه الطيور بشعبية كبيرة في منطقة الخليج العربي، حيث تُعتبر رمزاً للثروة والهيبة.
الإفراج عن الصقور في الطبيعة
قررت السلطات إطلاق صقور الشاهين التي تم ضبطها في بيئتها الطبيعية، تأكيداً على أهمية الحفاظ على هذا النوع النادر من الطيور.
تهريب الطيور النادرة: تجارة مربحة وغير قانونية
تعد تجارة الطيور النادرة، وخاصة صقور الشاهين، سوقاً سوداء مربحة في مناطق متعددة من العالم، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لحمايتها وضمان الحفاظ على التنوع البيئي.