أكد وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات بحكومة الوحدة الوطنية “مصطفى أحمد سالم”، أهمية دعم مكاتب الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
جاء ذلك خلال اجتماعه بمقر ديوان الوزارة مع وفد من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ” ، لمناقشة برامج ومشاريع التعاون المشترك وبحث آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار سالم إلى التزام الوزارة بتطوير المؤسسات والاستفادة من التجارب الألمانية الرائدة، خصوصاً في التخطيط الحضري وبرامج التدريب المتخصصة، لافتا إلى الإنجازات التي تحققت في ملف الانتخابات المحلية، حيث تم انتخاب “58 “مجلساً بلدياً دون تسجيل أي خروقات أمنية، مع الاستعداد لإجراء انتخابات في “60 “بلدية أخرى خلال شهر يناير المقبل
رفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية السيد “نصر المحتوت”، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً، بحضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، إلى جانب مسؤول الملف بإدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية.
من جانبه، أشاد الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت ” بجهود الشركاء الدوليين في دعم التنمية بليبيا، خصوصاً في مجالات تعزيز الإدارة المحلية واللامركزية، مؤكدا أن الشراكة ترتكز على مشاريع رئيسية، أبرزها مشروع دعم البلديات “SML3”.
كما أشار “المحتوت ” إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات التخطيط الحضري، والإيرادات المحلية، والإصحاح البيئي، مؤكداً التزام الوزارة بتعزيز هذه الشراكة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
فيما أكد مدير شؤون إفريقيا في BMZ، “كريستوفر”، أن التعاون الثنائي يركز على أولويات مشتركة، من بينها الرعاية الصحية، والتخطيط الحضري، ودعم برامج اللامركزية، مع الالتزام باستثمار الموارد المتاحة لتحقيق هذه الأهداف.
واستعرض مدير مركز تطوير البلديات، “عادل الأشهب”، دور المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ في تنفيذ برامج تدريبية واسعة النطاق على مستوى البلديات والوزارة، مشيراً إلى أهمية توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة، بما يسهم في بناء القدرات وتمكين البلديات من إدارة اختصاصاتها بكل كفاءة وفعالية.
بدوره، أشار مدير إدارة التخطيط الحضري، “محمد بن نجي”، إلى أن ليبيا لم تشهد تنفيذ أي مخطط حضري منذ 31 عاماً، مشيراً إلى أهمية دعم الشركاء الدوليين للبلديات وبناء قدرات كوادرها الوطنية في مجال التخطيط الحضري كونه يعدّ أحد أهم ركائز التنمية المحلية المستدامة.